ملخص المقال
تحت عنوان " التعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية.. الواقع والمأمول" ، يفتتح اليوم الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة أعمال مؤتمر مكة المكرمة التاسع الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي. وأوضح الأمين العام للرابطة د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، بحسب جريدة " عكاظ" السعودية ، أن الرابطة دأبت على عقد مؤتمر مكة المكرمة في موسم الحج من كل عام لمناقشة قضايا المسلمين، وبحث المشكلات التي تواجههم، ووضع برامج تتعلق بالعمل الإسلامي، وذلك تواصلا مع مؤتمر مكة المكرمة الأول، الذي دعا إليه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وشارك فيه علماء المسلمين في موسم حج عام 1345هـ. وبين التركي أن الرابطة دعت نخبة من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات الإسلامية لمناقشة محاوره، ووضع خطة علمية للتعريف بالإسلام، مشيرا إلى أن بحوث المؤتمر تناقش من خلاله ثلاثة محاور: الجهود المبذولة للتعريف بالإسلام والتحديات والمعوقات التي تواجه التعريف بالإسلام والمستقبل المأمول للتعريف بالإسلام. وأوضح د. التركي أنه تم اختيار موضوع المؤتمر لأهميته الحيوية في هذا العصر الذي اتهم فيه الإسلام بالتطرف والإرهاب، مؤكدا أن التعريف بالدين الإسلامي الحنيف وإظهار مبادئه وتوضيح صورته السمحة وبيان علاقة الإسلام بالأديان الأخرى هو خط الدفاع الأول عن الإسلام، وهذا الاختيار جاء في وقت يتطلع فيه العالم للتعرف الى حقيقة الإسلام ومبادئه وقيمه بعد أن شن عليه أعداؤه حملات ضده لفتت أنظار العالم إليه، وجعلتهم يتطلعون للتعرف إليه وفهم ما فيه من مبادئ تعين على حل مشكلات الإنسان.
التعليقات
إرسال تعليقك